شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، عبر الفيديو كونفرانس، مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع والأخير لمحطة الضبعة النووية في مصر، وتأتي هذه المشاركة في إطار العلاقات المتميزة بين مصر وروسيا، والتعاون المشترك في مجال الطاقة النووية.
![]() |
الرئيس المصري السيسي ونظيره الرئيس الروسي بوتين |
محطة الضبعة النووية
الضبعة النووية تمد عمر العلاقات الروسية المصرية
السيسي وبوتين يشهدان صب خرسانة المفاعل الرابع لمحطة الضبعة النووية
وقال الرئيس السيسي، في كلمته خلال المراسم، إن مشروع محطة الضبعة النووية يعد صفحة مضيئة في مسار التعاون بين مصر وروسيا ومشروعًا وطنيًا كبيرًا، ويُعد أحد أهم المشروعات التنموية التي تشهدها مصر في الوقت الحالي.
وأضاف أن المشروع يُساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، ويُساعد في خفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الهواء.
من جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن سعادته بالمشاركة في هذه المراسم، مؤكداً حرص روسيا على التعاون مع مصر في مجال الطاقة النووية، وتقديم الدعم الكامل لها في تنفيذ هذا المشروع المهم، حيث يعد هذا المشروع تتويجًا للتعاون بين مصر وروسيا، وسوف تساهم في تطوير الإقتصاد المصري وتعزيز الصناعات الحديثة
وتُعد هذه المراسم خطوة مهمة في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، حيث تُشير إلى تقدم الأعمال في المشروع، واقترابه من الانتهاء، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من التشغيل في عام 2028، ووفقًا لما ذكره موقع اليوم السابع فإن المحطة النووية سوف توفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل من خلال وظائف توفرها هيئة المحطات النووية بشكل مباشر وأخرى من خلال المقاولين المنفذين للمشروع.
ومن جهة أخرى قال المدير العام لشركة روساتوم الروسية خلال المراسم أن المشروع سوف يزيد الناتج القومي المحلي بنسبة 1.5%، ويوفر المزيد من فرص العمل.